تسببت موضة جديدة بضخة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت في استراليا، وتطرقت لنواحي العالم. وتمثلت الموضة الجنونية التي استحدثها شاب استرالي، في استئصال جزء كبير من الأذن الخارجية، والمعروفة بصيوان الأذن، أو محارة الأذن.
وتسبب تصرف الشاب الغريب، في انتشار الظاهرة الجديدة، والغريب في الأمر أنها لاقت رواج كبير. وشارك خبير تعديل الجسم، تشاي مايبرت، صورة للشاب الأسترالي، الذي لم يُكشف عن هويته، تُظهر استئصال جزء كبير من أذنه.
وتُعرف هذه الصيحة الغريبة باسم “إزالة المحارة”، وهي تنطوي على إجراء جراحة لاستئصال الجزء المركزي من الأذن الخارجية، والمعروف أكثر باسم الصيوان. وقد أثارت الصيحة الجديدة العديد من التساؤلات والجدل بين رواد الإنترنت، لذا أوضح تشاي، أن هذه الصيحة لا تسبب الصمم، لكنه أشار إلى أنه قد يحدث ضعف في القدرة على تحديد اتجاه الصوت لمدة أسبوع أو اثنين بعد اعتماد الصيحة، حتى يتم التكيف مع الشكل الجديد للأذن. ومع ذلك، فأن القدرة على السمع من الخلف ستصبح أفضل وأكثر قوة.