أحدهم في لبنان، قلبه من حجر ولا ندري من يكون، مارس الطغيان المتجبر مع كلبة ذاقت على يديه ويلات التعذيب المتنوع، إلى درجة أنه أصابها بأعيرة نارية 17 مرة في أنحاء عدة من جسمها، منها طلقة فقأ بها عينها، كما قطع أذنها بالسكين، وبطريقة ما كسر فكها، ثم ربطها إلى صندوق من الخشب بأسلوب وحشي لتموت بالبطء المؤلم، وعلى هذه الحالة البائسة وجدوها صدفة، والتقطوا لها صورة انتشرت عبر مواقع التواصل، فرقت لها القلوب، وأسرع مرفقون بالحيوان إلى منصات لهم في الإنترنت لإنقاذها من محنتها والويل الذي كانت فيه.
قاموا بحملة انتهت بمنحها اللجوء ببريطانيا، فطاروا بالبالغة 5 أعوام من بيروت، إلى حيث أصبحت تقيم في رغد من العيش مع محبة للكلاب في مدينة Brighton البعيدة عند ساحل انجلترا الجنوبي 86 كيلومترا عن لندن، على حد ما تلخص “العربية.نت” ما قرأته عنها في موقع صحيفة “الصن” وغيرها من وسائل إعلام بريطانية، لم تعلم بأمرها إلا حين ظهرت على شاشة محطة ITV التلفزيونية الأربعاء الماضي.