خفضت أكبر شركة لإدارة الأصول عالمياً، توصيتها بشأن الوزن النسبي للأسهم الأوروبية في المحفظة الإستثمارية إلى محايد، بفعل تسارع إصابات الوباء وتجدد قيود الإغلاق.
وأشار كبير محللي الاستثمار العالمي في “بلاك روك”، مايك بول، خلال مذكرة للعملاء، إلى أن لإستطلاعات الرأي تشير لإحتمالية حدوث إكتساح ديمقراطي في الإنتخابات الأميركية المزمع عقدها هذا الأسبوع.
وقامت الشركة بزيادة الوزن في المحفظة الإستثمارية لأسهم الأسواق الناشئة، مع إحتمالية حدوث تفوق للديمقراطيين في التصويت الأميركي المرتقب.
كما يأتي هذا التحديث مع توقعات بمزيد من الإنفاق المالي إضافة إلى سياسة خارجية أكثر إستقراراً، وضعف الدولار ومعدلات الفائدة الحقيقية السالبة.
وقررت شركة إدارة الأصول تحديث توصيتها لأصول الدخل الثابت في آسيا إلى زيادة الوزن في المحفظة، مع الإشارة إلى أن الصين ودولا آسيوية أخرى كان أداؤها أفضل في إحتواء الفيروس والتعافي الإقتصادي.
لكن “بلاك روك” مع ذلك، خفضت تصنيف الأسهم اليابانية بالمحفظة الإستثمارية، قائلةً إن ضعف الدولار والين الأكثر قوة يمكن أن يضغط على شركات التصدير في البلاد.