ترأس رئيس إتحاد بلديات الكورة كريم بو كريم إجتماعا لبلديات القضاء في مقر الإتحاد، للبحث في حلول “محلية”، تنفيذا لطلب محافظ الشمال رمزي نهرا من رؤساء الإتحادات المعنية بأن يتدبر كل قضاء أمر التخلص من نفاياته بأفضل الطرق الممكنة بعد اقفال مطمري “عدوى” في قضاء الضنية و”سرار” في عكار وتعذر نقل نفايات بلدات وقرى الكورة.
حضر الاجتماع اضافة الى رؤساء البلديات المعنية، رئيس دائرة البلديات في محافظة الشمال ملحم ملحم ممثلا المحافظ نهرا وقائمقام الكورة كاترين كفوري.
بيان
وأعلن الاتحاد، في بيان، انه “بنتيجة النقاش تبين انه لا يوجد مكان في قضاء الكورة مؤهل لإستيعاب كل نفايات القضاء. وتم الإتفاق على أن يستكمل هذا النقاش بين رؤساء البلديات المجاورة لإيجاد مواقع موقتة لطمر النفايات الى أن يتم العثور على مطمر صحي مركزي للقضاء يتم فيه الفرز والمعالجة في الوقت نفسه”.
مطمر بكفتين
واشار البيان الى ان بلدية بكفتين، شأنها شأن سائر البلديات في الكورة بدأت تفتش عن حل لنفاياتها، وبما أن دير بكفتين يملك مساحات شاسعة في البلدة، وشعورا منه بمسؤوليته الإجتماعية تجاه الأهالي، إتفق مع رئيس البلدية أن يخصص قطعة أرض مساحتها 500 م2 على العقار / 221 / بكفتين العقارية، لإستعمالها مؤقتا لوضع نفايات بلدة بكفتين حصرا، وبشكل مؤقت حيث سيصار لاحقا الى نقلها من أرض الدير الى مكان آخر. أما مدة إستعمال عقار الدير /221/ المذكور أعلاه فهو لشهر واحد فقط من تاريخ توقيع العقد الذي أبرم في 9/5/2019.
وأوضح الاتحاد “ان الإتفاق المذكور لم يأت على ذكر إنشاء مطمر عام لقضاء الكورة، كما لم يأت على ذكر أي عقار في طرابلس أو زيتون أبي سمرا التابع عقاريا لمدينة طرابلس.
واستغرب الاتحاد “سبب هذه الضجة الإعلامية المركزة والتي توحي بشكل واضح وكأن هناك مؤامرة تحاك من قبل المحافظ وإتحاد بلديات الكورة وبلدية بكفتين على أهالي طرابلس جارتنا الأقرب وعاصمتنا الأحب”، مطمئنا “أهلنا في طرابلس وجميع المهتمين بالشأن البيئي والإجتماعي والسياسي بأن إنشاء مطمر نفايات في طرابلس لإستيعاب نفايات قضاء الكورة لم يكن خيارا، وليس هو الآن ولن يكون في المستقبل. فطرابلس “فيها ما يكفيها” ولو كان بإمكانها مساعدتنا فنحن على يقين بأنها كانت ستكون السباقة الى مد يد المساعدة وبدون أن نطلب منها ذلك”.
توضيح
وأكد الاتحاد، انه في ما يخص ال Tweet الذي أطلقته الإعلامية غادة عيد، فان هناك مغالطات، نرجو توضيحها:
أولا: تقول السيدة عيد: “عم يقطعوا الشجر ليزرعوا نفايات وأمراض بدالهم”. نقول للسيدة عيد بأن بلدية بكفتين سوت الأرض ولم تقطع شجرة واحدة.
ثانيا: تقول السيدة عيد: “… إنشاء مكب بكفتين في الأراضي الواقعة ضمن نطاق طرابلس”.
نقول للسيدة عيد، بأن البلدية تضع نفاياتها على قطعة أرض مساحتها 500 م2 فقط ولشهر واحد فقط بموجب إتفاق خطي موقع بين بلدية بكفتين ودير بكفتين مالك العقار وعلى أن يتم نقل هذه النفايات بعد إنقضاء المدة المحددة”.
وتابع بيان الاتحاد: “أما بالنسبة لموقع “صدى الناس” الذي أتحفنا بنظرية مؤامرة تحاك ضد طرابلس من قبل إتحاد بلديات الكورة وبلدية بكفتين، فنقول له: إتقوا الله بما تقولون وتكتبون، إبحثوا عن الحقيقة وقولوا كلمة الحق أو أكرمونا بسكوتكم”.
الرئيسية شؤون بلدية وإنمائية اخبار بلديات الكورة بحثت في أزمة النفايات: لا مكان في القضاء مؤهلا لاستيعابها...