سرحت شبكة “بي إن سبورتس”، التي تتخذ من قطر مقرا لها، ما يقرب من 20 بالمئة من موظفيها في مقرها بالدوحة، مرجعة ذلك إلى انخفاض كبير في إيرادات تلفزيونها مدفوع الأجر، نتيجة تفشي القرصنة.
وقال مصدر مطلع على الأمر لوكالة “بلومبرغ” الأميركية إن الشركة سرحت حوالي 300 موظف في قطر، أي حوالي 18 بالمئة من القوى العاملة المحلية.
وطلب مصدر “بلومبرغ” عدم الكشف عن اسمه، لأن “الرقم الذي قاله لم يكن مسموحا لاطلاع العامة عليه”، بحسب ما نشرت الوكالة.
وحاولت شبكة “بي إن سبورتس” تبرير هذه الخطوة، ونقلت بلومبرغ عن بيان لها أنها اتخذت بعض “القرارات الصعبة لتناسب حجم أعمالنا”، وتعكس تأثير القرصنة على الشركة.
ومن قاعدتها في الدولة الخليجية الصغيرة، أصبحت “بي إن” لاعبا رئيسا في مجال الحقوق الرياضية، لكن القرصنة تهدد وجودها الآن.
وفي بيانها، قالت “بي إن ميديا”: “ستؤمن هذه القرارات أعمالنا مستقبلا .. لن نذهب إلى أي مكان. لن نوقف معركتنا ضد” القرصنة.
وكانت “بي إن” ألقت باللائمة على مشكلة القرصنة في قرارها بالابتعاد عن مزادات الحقوق البارزة، بما في ذلك سباقات سيارات “فورمولا 1”.