لفت نقيب أصحاب المجمّعات السّياحيّة البحريّة والأمين العام لاتحاد المؤسسات السياحية، جان بيروتي، إلى أنّه “في وقت ينتظر لبنان قدوم صيف واعد وموسم سياحي مزدهر، كان من الواجب أن نخلق نوعًا من الشّفافيّة بالتّسعير، في ظلّ التحوّل غير الطّبيعي بسعر الصّرف”.
وأوضح، في تصريح إلى صحيفة “الشّرق الأوسط”، أنّ “كلّ المكوّنات الّتي نستخدمها ندفع ثمنها بالدولار، ولكي نوفّق بين التّكلفة والسّعر كنّا نسعّر في الكثير من الأوقات بشكل يومي، وأحيانًا مرتين في اليوم”. وأشار، تعليقًا على تعميم وزير السّياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، الّذي يسمح للمؤسّسات السّياحيّة بشكل استثنائي واختياري، بإعلان لوائح أسعارها بالدولار الأميركي، على أن تصدر الفاتورة النّهائيّة بالليرة اللبنانية أو بالدولار حتّى نهاية أيلول المقبل، إلى أنّ “القرار الجريء الّذي اتّخذه نصّار هو نتاج نضال عامين”.
وركّز بيروتي على أنّ “التّسعير بالدّولار كفيل بتظهير أنّ لبنان بلد سياحي، وأنّ السّائح كما المواطن اللبناني لن يشعر بالغبن بأنّ هناك مؤسّسات تسرقهم”. وذكر أنّ “صحيحًا أنّ هناك 4 آلاف مطعم و10 فنادق كانت الأكبر في بيروت أقفلت أبوابها، لكن رغم ذلك نتوقّع أن يدخل إلى البلد نحو 4 مليارات دولار، بعدما كنّا ندخل في سنوات ماضية أحيانًا 10 أو 11 مليارًا”.