الرئيس نجيب ميقاتي مستمر بمهمته، تقول مصادر مقربة منه، على عكس كل ما تردد على بعض المواقع الاعلامية من تحليلات وخبريات عن تفكيره بالاستقالة، تبين انها من نسج خيال البعض، ومنكب حاليا على معالجة الملفات الاساسية، واولها الملف الكهربائي، وتلقى في هذا المجال دعما من الرئيس المصري والملك الاردني والرئيس السوري، ووعودا بتسهيلات في موضوع الكهرباء والغاز، وكان لقاؤه مع الملك عبدالله مثمرا وايجابيا، لادراك الملك الاردني تداعيات هز الاستقرار اللبناني على المنطقة برمتها، واذا بقيت الاعمال على هذه الوتيرة، فان الحكومة قادرة على تأمين 14 ساعة كهرباء يوميا مع بداية العام 2022، مما سينعكس على كل دورة الحياة وتخفيض فاتورة المحروقات.