تتوقع الرياض أن يرتفع عجز الميزانية في 2020 إلى 187 مليار ريال (49.86 مليار دولار) من 131 مليار ريال متوقعة (34.93 مليار $) في 2019 ، مع تضرر الإيرادات من جراء تراجع أسعار النفط.
وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان في إيجاز صحفي قبل الإعلان النهائي للميزانية في وقت لاحق هذا العام إن المملكة تتوقع إيرادات بقيمة 833 مليار ريال في 2020، انخفاضا من 917 مليار ريال متوقعة لعام 2019.
وأضاف الجدعان أنه من المتوقع أن ينخفض الانفاق بشكل هامشي إلى 1.02 تريليون ريال في 2020، من تقديرات تبلغ 1.048 تريليون ريال في 2019.
وأكد أن الحكومة ستواصل دعم المشاريع العملاقة، وزيادة كفاءة الإنفاق وتمكين القطاع الخاص من خلق الوظائف.
وأضاف أن من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة بنسبة 2.3 بالمئة العام القادم، مقارنة مع 0.9 بالمئة متوقعة في 2019.
وعن الدين العام، قال الجدعان إنه من المتوقع أن يرتفع في 2020 إلى 26 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، عند 754 مليار ريال، مقابل 678 مليار ريال، أو 24 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، متوقعة في 2019.
والسعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم وخفضت إنتاجها من الخام بأكثر مما هو مطلوب منها بموجب اتفاق لخفض الإمدادات تقوده “أوبك” لدعم أسواق النفط، لكن القلق بشأن تباطؤ الطلب على النفط وضعف الاقتصاد العالمي يبقي أسعار الخام تحت ضغوط، وهو ما يؤثر على الإيرادات.
وقال صندوق النقد الدولي في وقت سابق هذا العام إن المملكة تحتاج لتشديد سياستها المالية العامة للحد من تأثير الزيادة في العجز.