احتفت مدرستان أميركيتان بتخريج رجلين مسنين من طلابها القدامى، لم يتمكنا من حضور حفل تخرج المرحلة الثانوية قبل عقود.
وترك جو بيريكون (95 عاما) مقاعد الدراسة للمشاركة في الحرب العالمية الثانية عام 1943، في حين لم يتمكن بيل كرادوك (85 عاما) من المشاركة في حفل التخريج بسبب مشاركته في الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953.
وتسلم بيريكون شهادة الثانوية العامة من مدرسته بمدينة تامبا في ولاية فلوريدا، بعد عودته من الحرب في أوروبا، في حين حصل كرادوك على الشهادة من مدرسته في ولاية تينيسي.
وتزامن إقامة حفلي التخرج لكل من بيريكون وكرادوك مع “يوم الذكرى” الذي يحتفل به الأميركيون في آخر يوم اثنين من شهر مايو من كل عام، تكريما للجنود الذين قتلوا في ساحات المعارك.
وجاء حفل التخرج تكريما لكل من بيريكون وكرادوك بعد عقود من الزمن، بعد أن غابا عن حفلي تخرجيهما في عامي 1943 و1955 على التوالي، وفقما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية.
والتحق الرجلان المسنان بحفل التخرج الذي أقيم للطلبة الخريجين من الثانوية العامة هذا العام، وسط حفاوة كبيرة من الحضور وتصفيق حار من الطلبة والمدرسين.