في ملف الكهرباء، لا تزال البلاد غارقة في العتمة بانتظار وصول نفط الجزائر.
عضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي محمد بصبوص لفت في اتصال مع “الأنباء” الالكترونية إلى أن “لا تقدم في معالجة ملف الكهرباء ولا نية لتحسين ساعات التغذية، فما كان معمولاً به منذ عشر سنوات هو ذاته اليوم، ولم يتغير شيئاً، وإن الوزيرة ندى البستاني رفضت أن ينعقد مجلس إدارة للكهرباء، لانهم لم يدفعوا ما عليهم من مستحقات للعراق، ويريدون استيراد الفيول من جهات أخرى غير العراق رغم تدخل رئيس الحكومة. فقد لجأوا الى اعتماد طريقة سبوت كارغو لشراء الفيول بأية طريقة ومن دون مناقصات”.
واستبعد بصبوص “إيجاد حل قريب لأزمة الكهرباء لأن المعالجات كلها ترقيع بترقيع وقد يعودوا إلى نغمة ساعة أو ساعتين تغذية في اليوم”.
وقال بصبوص: “كان من المفترض عدم رفع الأسعار قبل زيادة ساعات التغذية”، واصفاً الزيادة على الكهرباء بأنها “ليست قانونية لأن الفواتير أقرّت على الاشتراك الثابت بينما المفترض أن يكون الدفع بحسب الاستهلاك”، مستغرباً حصول أزمة بهذا الحجم ولا يعقد اجتماع لمجلس الادارة.
إذاً، فإن التحديات الداخلية والخارجية كثيرة ومتراكمة، وتمسّ بالأمن الاجتماعي للمواطنين، ما يستوجب حداً أدنى من الاجتماع واللقاء الداخلي لإيجاد الحلول وعدم ترك البلاد لحالة الاستعصاء والشلل السياسي.