كثف حزب العمال وكبير أساقفة كانتربري من دعواتهما للحكومة البريطانية للتراجع عن تحركها لخفض المساعدات الخارجية، قائلين إن تقريرًا مفاده أن مجموعة من الجهات الخيرية سيساعدون في سد الفجوة يؤكد الضرر الذي أحدثه القرار.
وقالت صحيفة “صنداي تايمز” إن مجموعة من محبي أعمال الخير من بينهم مؤسسة بيل وميلندا غيتس سيتعهدون اليوم (الأحد) بتقديم أكثر من 100 مليون جنيه استرليني (139 مليون دولار) في إطار خطة تستمر لعام واحد للتعويض جزئيا عن الخفض في ميزانية مساعدات المملكة المتحدة، حيث سيستهدف التمويل مشروعات تهتم بالتصدي للأمراض التي يمكن الوقاية منها وتنظيم الأسرة.
وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” البريطانية أن حكومة المملكة المتحدة كانت قد أعلنت خفضا في المساعدات الخارجية من 7. 0 % من الدخل القومي- المنصوص عليه في القانون- إلى 5. 0 %، ويعادل هذا التغير انخفاضا يصل إلى 4 مليارات جنيه استرليني (56. 5 مليار دولار).