صمم استديو “كي دبليو كي بروميس” منزلا ذكيا بمواصفات خيالية، حيث يتحرك المنزل مع حركة الشمس، ما يؤمن له إضاءة طبيعية طوال فترة النهار وذلك من خلال فكرة مبتكرة تشبه بدرجة كبيرة زهور عباد الشمس.
وبُني المنزل على ترس متحرك، ما يجعل غرفة المعيشة تتحرك وفقًا لقواعد الضوء والظل، كما أن المنزل الذكي يراعي فصول العام، فخلال الصيف تقل كمية أشعة الشمس التي تدخل المنزل للحفاظ على درجة حرارته وخلال الشتاء تدخله أكبر كمية من أشعة الشمس لتوفير الدفء. وفي الليل، يمكن التحكم في امتداد الفضاء ومراقبة مواقع النجوم والأفلاك بطريقة سهلة وبذلك يوفر المنزل إطلالة مسائية مذهلة.
والمنزل موجود في بولندا وهو من تصميم المهندس روبرت كونيتشني، ولا يمتاز المنزل فقط بقدرته على الحركة لـ90 درجة لكنه يتمتع أيضًا بأقصى مستويات الأمان حيث يمكن إغلاقه بالكامل وعزله عن ما يحيط به.
كما يمتاز المنزل بأنه يسمح للعشب والنباتات المحيطة به النمو بشكل طبيعي جدًا وذلك بسبب حصولها على قدر كافي من الشمس وهو ما أعجب به الكثير من العملاء. إلا أن أغلب التعليقات كانت حول تصميم السقف فالعديد من الناس يفضلون السقف المستوي وهو ما حاولت الشركة تنفيذه بحيث يمكن التحكم بدرجة ميل السقف للحفاظ على عملية وشكل المنزل.
والجدير بالذكر أن هذا المنزل ليس الأول من نوعه، حيث صمم المهندس روبرتو روسي منزلاً في الريف الإيطالي يمكن أن يدور 360 درجة لإعطاء أصحابه مناظر متنوعة.