ابتكرت إحدى شركات التكنولوجيا البريطانية روبوتا جديدا للعمل في مجال إعادة التدوير، والذي كان من الصعب القيام به من قبل لأن الروبوتات قد لا يتمكنون من التفرقة بين العلب والورق المقوى وغيرها من المواد التي يتم تصنيفها خلال عملية إعادة التدوير، ولكن حاليًا تم ابتكار روبوت يتمكن من فرز الورق والبلاستيك عن طريق اللمس.
ويستخدم الروبوت أجهزة استشعار في يده لتحديد طبيعة العنصر وبناء عليه يقم بترتيبه وفقًا لذلك. ويقوم المستشعر أيضًا بقياس حجم الكائن، بينما يحدد مستشعران للضغط مدى القوة التي يحتاجها هذا الكائن للسحق، سواء كان ورقي ويمكن سحقه سريعًا، أو بلاستيك أكثر صلابة.
ويتضمن كل إصبع في يد الروبوت أدوات مساعدة، ما يسمح بحركة أكثر ديناميكية من يد الإنسان الآلي النموذجي دون الحاجة إلى اللجوء إلى ضواغط الروبوتات اللينة. أما عن دقة الروبوت فهي 85% عندما تكون الأجسام ثابتة، ولكن دقة 63% فقط مع عندما تكون متنقلة، في حين أن هناك تحسينات جارية.
ولعل الجيد بشأن هذا الروبوت هو أنه يمكن أن يحرر عمال النفايات من التعامل مع المهام الأكثر أمانًا وأكثر متعة بينما يتحمل الخطوات الأخرى، وقد يقلل أيضًا من تكاليف المدن وكمية المواد التي يمكن إعادة تدويرها والتي تنتهي في المقالب بدلاً من استغلالها.