بدأت تجارب الروبوتات منذ زمن بعيد ولكن من أوائل هذه التجارب كانت الحيوانات الآلية، من بينها أول بطة تم إنتاجها لتشابه الحقيقية في كل شيء، وبعدها كانت تجربة الكلب الالكتروني في عام 1912، والذي كان لديه حساسية للضوء حيث يستجيب له.
وفي عام 1912 تم ابتكار الكهربائي في الولايات المتحدة، من جانب كلا من الباحثون جون هاموند جونيور وبنيامين ميسنر الذين عملوا في مجال “الديناميكا الإشعاعية” ، أو التحكم اللاسلكي و”الأتمتة ذاتية التشغيل”.
كما كان يتم التحكم فيه بأشعة الراديو، بحيث إذا أدار العدو ضوء عليه، فسيتم توجيهه على الفور نحو ذلك العدو تلقائيًا. وتم التوقع لهذا الكلب أن يصبح كلب حرب حقيقي بدون خوف، وبدون قلب، وبدون وجود عنصر بشري عرضة للخداع في كثير من الأحيان.
وتكمن كلمة السر في العيون، فعندما تلقي الضوء عليها، فإنها تقلل من المقاومة الكهربائية للسيلينيوم، وتسمح للتيار الكهربائي بالمرور، وبدء تشغيل المحرك الذي يستدير على أساسه عجلات الكلب فيتحرك تجاه الضوء.
وكان هناك 3 مراحل لعمل الكلب وهي:
1- إذا لم تستلم “عين الكلب” خلية السيلينيوم الضوء الكافي، فلن تصل الطاقة إلى المحرك أو الملف اللولبي وسيظل الكلب في وضع إيقاف التشغيل.
2- إذا تلقت إحدى العينين الضوء سيتم تشغيل مرحلتها الثانية ويتحرك الكلب للأمام ويتوجه نحو الضوء.
3- إذا تلقت كلتا العينين ضوءًا كافيًا، فسيتم تزويد المحرك بالطاقة، وسيتجه الكلب مباشرة.