بحسب معلومات رسمية عمّمتها السراي الحكومي بعد لقاء الحريري بساترفيلد، فإنّ البحث تناول آخر المستجدات المحلية والاقليمية والمواضيع التي نوقشت الاسبوع الماضي من دون الدخول في اية تفاصيل أخرى. كذلك التقى ساترفيلد وزير الخارجية جبران باسيل من دون ان يدلي بتصريح.
وليلاً، قالت مصادر رسمية لـ”الجمهورية” انّ ساترفيلد حمل الى المسؤولين اللبنانيين بعض المؤشرات الإيجابية التي يمكن البناء عليها لاحقاً، وانّ تقدماً قد تحقق على مستوى الترسيم البحري وإمكان القبول بدور للامم المتحدة إذا شارك الأميركيون في اجتماعات الناقورة، فتتحول بذلك من ثلاثية الى رباعية.
وبحسب المعلومات، فإنّ ساترفيلد اشار الى انّ بعض العقد ما زالت تحتاج الى حلحلة، وانه سيعود الى اسرائيل في وقت قريب بعد ان يقوم بجولة اوروبية.
وامّا أبرز العقد فتتمثّل باعتراض اسرائيل على دور للأمم المتحدة التي لا تتمتع بصلاحية ادارة عملية الترسيم. وتشير المعلومات الى انّ ساترفيلد تبلّغ تشكيكاً إسرائيلياً بنوايا “حزب الله” لجهة الربط المحتمل بين اي حل مطروح ومصير مناطق لا تزال الخلافات بشأن هويتها اللبنانية غير محسومة، كما هي حال مزارع شبعا.