عرض وزير الصحة العامة جميل جبق مع نقيب الصيادلة غسان الأمين كيفية خفض الفاتورة الدوائية بما يتناسب مع دخل المواطن اللبناني.
وعلى الأثر أوضح الأمين أن “هذا اللقاء هو المحطة الثانية المهمة بين النقابة ومعالي وزير الصحة. فالمحطة الأولى كانت عندما سمح الوزير جبق لنقابة الصيادلة بتفعيل التفتيش الصيدلي بالتعاون مع تفتيش وزارة الصحة العامة لمنع المضاربة في الأسعار من جهة، ومن جهة ثانية مراقبة كل المخالفات التي يمكن أن تنتج من العمل الصيدلي، فضلا عن التشدد في مسألة وجود الصيدلي في الصيدلية. وقد نتج من ذلك تنظيم للعمل الصيدلي”.
ولفت الى أن “اللقاء اليوم أتاح البحث بالتفصيل في كيفية مواكبة نقابة الصيادلة وزارة الصحة في الخطة التي وضعتها لخفض الفاتورة الدوائية بما يتناسب مع دخل المواطن اللبناني، بالتوازي مع عدم المس بوضع الصيدلي صاحب الصيدلية، بل البحث عن إمكانات دعمه وترسيخ صموده ليتمكن من متابعة رسالته”، مشيرا إلى أن “خفض أسعار الأدوية بطريقة عشوائية من دون دراسة ينعكس سلبا على دخل الصيدلي الذي لا علاقة له باستيراد الدواء وتسعيره”.
وأبدى ارتياحه “لكون جبق يعطي الموضوع أهمية كبيرة، وقد وعد باتخاذ قرارات في وقت قريب جدا من شأنها المحافظة على القطاع الصحي ليستمر بأداء واجباته مع تحقيق الهدف الأساسي الذي نريده جميعا، وهو تأمين الدواء بما يتناسب مع دخل المواطن”.
من جهة أخرى، استقبل جبق النائب الان عون الذي أوضح أن “الاجتماع شكل مناسبة لمتابعة الزيارة الأخيرة التي قام بها الوزير جبق لمستشفى بعبدا الحكومي الجامعي وكيفية مساعدة المستشفى على استعادة ملكية المباني الواقعة بجوار المستشفى بعدما نقلت من دون وجه حق إلى وزارة المال”. أضاف: “إن البحث تناول كذلك الموازنة التشغيلية للمستشفى كما تطرق إلى موضوع الموازنة في شكل عام وما يقوم به وزير الصحة من تدابير لتحسين عمل الوزارة وضبط الهدر فيها”.
وأبدى عون تفاؤله “الكبير بأداء الوزير جبق والخطوات التي يقوم بها خصوصا انه طبيب آت من عالم الصحة ويعلم كيفية ضبط الهدر والإنفاق غير المضبوط”.
كذلك التقى النائب السابق طارق المرعبي وعضو كتلة “المستقبل” النائب طارق المرعبي الذي وزع بيانا جاء فيه: “أطلعني وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق على زيادة السقف المالي لـ”مستشفى عبدالله الراسي الحكومي” في حلبا الى 6 مليارات ليرة بعدما كان سابقا 3 مليارات ونصف مليار”.
وشكر المرعبي الوزير جبق على ذلك، مضيفا أنه بحث معه في الواقع الصحي في عكار وانشاء مستشفى حكومي جديد في منطقة القيطع نظرا الى الحاجة الملحة، ولفت إلى أن جبق “أبدى تجاوبا مع طلبه، وتم الاتفاق على زيارة يقوم بها وزير الصحة العامة لعكار للاطلاع على الوضع ميدانيا”.
والتقى وزير الصحة أيضا عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد سليمان الذي أوضح أن البحث تناول إنشاء مستشفى حكومي في منطقة وادي خالد أكروم، لافتا إلى أن الوزير جبق أبدى كل الإهتمام بالموضوع. وشكر سليمان لجبق “متابعة المسألة جديا، خصوصا أن المنطقة محرومة وتحتاج إلى الكثير من الخدمات”.