أعلن رئيس “جمعية المعارض والمؤتمرات في لبنان” ايلي رزق “دعم الجمعية وتأييدها لقرار الهيئات الاقتصادية اللبنانية بتنفيذ الاضراب العام والاقفال التام للمؤسسات الخاصة على كامل الاراضي اللبنانية”، داعياً “كل المؤسسات بشكل عام والمؤسسات المنظمة للمعارض والمؤتمرات بشكل خاص الى الالتزام بهذا القرار دفاعاً عن اعمالهم مؤسساتهم والاقتصاد الوطني بكل مكوناته”.
وأكد رزق في بيان ان “التحرك التصعيدي الذي تقوم به الهيئات الاقتصادية هو من أجل الضغط على القوى السياسية للذهاب فورا الى تشكيل حكومة تستجيب لتطلعات الشعب وقادرة على العمل والانتاج وبإمكانها أخذ البلد الى شاطئ الأمان وتعيد الثقة بلبنان في الداخل ولدى المجتمع الدولي”، مشدداً على ان “تشكيل الحكومة يبقى المدخل الوحيد لحل الأزمة”.
وقال “لم يعد بالامكان السكوت على كل ما يجري فالأوضاع تتدهور بشكل سريع على مختلف الصعد وتنذر بحصول كارثة اقتصادية ومالية واجتماعية”، متهماً “القوى السياسية بعدم تحمل مسؤولياتها الوطنية وعدم إظهار الجدية اللازمة لمعالجة الأزمة الراهنة”.
واشار رزق الى ان “تراكم الأزمات أفقد المؤسسات مناعتها وبات يهدد مصير الآلاف منها ومئات الآلاف من اللبنانيين العاملين فيها”، محذراً من ان “استمرار المراوحة وإدارة الظهر لوجع الناس والمخاطر المحدقة باقتصاد البلد ومؤسساته وموظفيه ومجتمعه من شأنه ان يؤدي الى أوضاع كارثية غير مسبوقة”.