تراجع حجم التجارة العالمية بنسبة 1.8% خلال فبراير الماضي، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة 2.1% يناير الماضي، وفقا لمؤسسة كابيتال ايكونوميكس البريطانية.
وذكرت أن عمليات الصادرات من #الأسواق_الناشئة كانت وراء تراجع التجارة العالمية في فبراير، إذ تراجع حجمها في الأسواق الناشئة في آسيا وأميركا اللاتينية بنسبة 4% الشهر قبل الماضي. ومع ذلك، استقرت الصادرات من الأسواق المتقدمة، مع ارتفاع صادرات الولايات المتحدة، واليابان، إلا أن تراجع الصادرات من منطقة اليورو حال دون ارتفاع صادرات الاقتصادات المتقدمة.
وكان التراجع الأكبر لصادرات البضائع الإلكترونية والكهربائية، مشيرة إلى أن هذا التراجع، الذي بدأ منذ نهاية العام، أثر كثيراً على حجم #التجارة_العالمية في فبراير.
وفي المقابل، تحسنت صادرات بعض البضائع الرئيسية، مثل الماكينات، ووسائل النقل خلال الشهر قبل الماضي، وهو ما ساهم في الحد من تراجع أكثر في حجم التجارة العالمية.
وأشار التقرير الصادر عن المؤسسة البريطانية، أن التراجع في حجم #التجارة_العالمية أيضا ساهم في تراجع عمليات الشحن الجوي بنسبة 1% في فبراير الماضي، وفقا لمنظمة أياتا.
وذكرت أن هناك مؤشرات أيضا على استمرار هذا التراجع، إذ أظهرت البيانات الصادرة عن مطار هونغ كونغ، وهو أكبر مطارات شحن البضائع في العالم، استمرار عمليات تراجع الشحن الجوي.
وذكر التقرير أن تراجع طلبات التصدير في العالم، كان سببه الرئيسي ضعف طلبات التصدير من #منطقة_اليورو خاصة ألمانيا. وباستبعاد تلك المنطقة، فإن طلبات الاستيراد في العالم تكون قد شهدت استقرارا مؤخرا.