يخاطر نحو ملياري شخص في العالم (أكثر من نصف القوى العاملة) بفقدان وظائفهم أو الانتقال إلى العمل بدوام جزئي هذا العام، نتيجة التداعيات الاقتصادية لتفيشي فيروس كورونا.
جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة “نوفوستي” عن دراسة أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG).
وقال القائمون على الدراسة إنه في الشهرين أو الثلاثة المقبلة، سيفقد واحد من كل ستة أشخاص في العالم وظائفهم، مع تجاوز معدلات البطالة 17% من عدد السكان.
وأضافت الدراسة، أنه “من الصعب المبالغة في تقدير التغيرات الجذرية في القوى العاملة العالمية بسبب تداعيات الأزمة الناجمة عن اندلاع كوفيد 19”.
كذلك أشارت الدراسة إلى تقديرات منظمة العمل الدولية التي قالت إن خسائر دخل العمالة العالمية ستصل إلى 3.4 تريليون دولار هذا العام.
وعن القطاعات الاقتصادية التي ستشهد حالات تسريح كبيرة، توقعت الدراسة أن تشهد قطاعات التجزئة غير الغذائية والتصنيع والفنادق والمطاعم والسياحة والبناء حالات تسريح كبيرة قد تصل إلى 80%.
وقالت الدراسة، إن تأثير أزمة كورونا على سوق العمل سيختلف بشكل كبير حسب الصناعات، حيث ستشهد القطاعات الأكثر تضررا من تدابير الحجر الصحي موجات تسريح كبيرة.
كما أشارت الدراسة إلى أن أكثر من 10% من القوى العاملة العالمية من المرجح أن تعمل عن بعد على أساس دائم، بينما بالنسبة للعاملين في المكاتب يمكن أن تصل النسبة إلى 30%.
ولفتت المجموعة إلى أنه يجب على الحكومات توفير تدابير دعم لقطاع الأعمال للحيلولة دون انهيار سوق العمل.