هذه الصورة على رصيف شارع الحمرا حيث يستوقف المارّة باعة من جنسيات غير لبنانية يعرضون عليهم ما يحملون ويخبرونهم أن بضاعتهم أرخص من أسعار المحلات القريبة من المكان.
الأكيد أن بضاعتهم أرخص فهم يبسطونها أينما يشاؤون وفيها كلّ أنواع المكسّرات وكلّ ما يُمكن حمله من دون أن يُصيبه التلف. رأس مالهم سلّتان فقط ويستخدمون الأماكن العامة من دون أن يتكلّفوا أي فلس إضافي، فيما يجاهد أصحاب المحلات اللبنانيون لدفع الإيجارات وبدل الكهرباء والموتمور ورسوم البلدية والصيانة والديكور…
أرباح هؤلاء الباعة المتجوّلون صافية مئة بالمئة. فلماذا لا تفرض الدولة عليهم بعض الرسوم من أجل حماية البائع اللبناني وأصحاب المحلات ولمساواة الجميع أمام القانون؟