أقر رئيس الوزراء السوري عماد خميس، بوجود زيادة في أسعار المستلزمات المعيشية للمواطنين، لكنه أكد أن ما يحدث من غلاء سببه الحرب ومتغيرات الأزمة.
وقال رئيس الوزراء السوري، خلال اجتماع مع إعلاميين: “ما دامت هناك حرب.. فهناك متغيرات، علينا أن نتوقع أي متغيرات نتيجة مفرزات الحرب”.
وأضاف خميس أن موارد الخزينة العامة في ظل الحرب محدودة، والمطلوب من الدولة أن تدعم أكثر مما هو متوفر لديها لذلك فإن مفرزات الحرب وقلة الاستيراد والمضاربين وحالة التضخم التي تسود المنطقة العربية بشكل عام انعكست على الواقع المعيشي خاصة وأن جزءا كبيرا من حاجة المواطن يعتمد على الاستيراد الذي يعتمد على العملة الوطنية التي تعرضت للتضخم بشكل كبير نتيجة الحرب.
وحول إجراءات ومتطلبات تثبيت الأسعار قال: هي إجراءات كبيرة لا يمكن أن يكون هناك تثبيت دائم للأسعار، علما أن المستلزمات الأساسية للمواطن سعرها ثابت وضمن منهجية سلة الدعم الحكومي ولم يتغير فيها شيء منذ أشهر ما قبل تغير سعر الصرف أو بعده.
أما عن الحد من ارتفاع الأسعار، فقال: نعمل على اتجاهين الأول اعتماد السياسة التنفيذية الإدارية الاقتصادية لتحقيق التنمية.
وخلص خميس خلال لقائه بالإعلاميين قائلا: “لسنا حكومة مثالية ولسنا الحكومة الأكثر نجاحا، لكن اجتهدنا لنكون ناجحين وإن الاجتهاد يعني أننا قدمنا ما هو جديد وأهم عمل لنجاح الفريق الحكومي هو تأمين المدخلات والإمكانيات المادية التي كانت شبه محدودة ومعدومة خلال فترة الحرب والأهم الحفاظ على المواد الأساسية”.