اشار رئيس بلدية برج رحال حسن حمود الى انه بعد شهر ونصف شهر على انخسافه وانهيار الجبل المحاذي له، لا يزال المسلك الشرقي لأوتوستراد القاسمية مقطوعاً أمام حركة السيارات، وقال لـ”الأخبار” إن وزارة الأشغال كلفت “شركة الاتحاد” التي نفذت مشروع أوتوستراد الزهراني – القاسمية إزالة الردميات وصيانة المقطع المنخسف. “الاتحاد”، بدورها، كلّفت أحد المتعهدين المحليين إزالة الردميات. لكن عمليات الجرف والحفر أدت إلى تجدد الانخساف وإلى مزيد من الانهيارات في الجبل.
ولفت حمود إلى أن إجراءات الصيانة تقتصر على إزالة الردميات، من دون خطة جذرية لإصلاح الخلل الإنشائي المتمثل بتمرير الأوتوستراد بمحاذاة جبل تربته كلسية ويمتلئ بالينابيع على مدار السنة، في غياب حائط دعم يفصل بينه وبين الطريق. تكرار الانخسافات أدى إلى توقف ورشة الصيانة إلى أجل غير مسمى. بحسب حمود، تقول الشركة إن معالجة الموقع المنكوب أصبح من اختصاص مجلس الإنماء والإعمار “الذي لم يقم بأي إجراء”، استباقاً لموسم الصيف وما يشهده من زحمة سير وتضاعف لعدد زوار صور والجنوب.
وينوي حمود، بصفته نائباً لرئيس اتحاد بلديات صور، مع رؤساء بلديات المنطقة القيام بجولة على المسؤولين لحثّهم على الإسراع بمعالجة الطريق وإعادة فتحها “خصوصاً أن الطريق البحرية لم تخضع للصيانة منذ سنوات طويلة ولا تتوافر فيها الإنارة”.