الاخوة أعضاء بلدية الدوير والاخ محمد الفضل قانصو رئيس البلدية.
عملاً بحق الرد ونظراً للإساءات والمغالطات التي نتمنى أن تكون قد صدرت عن الاخوة في بلدية الدوير عن سوء تقدير أو عن سوء فهم، لا عن قصد الأذية. بحق ابنتنا، وحيث كنا لنمرر هذا الخطأ الشنيع بحقنا لو بقي في اطار النشر على صفحة البلدية، لكن اذى التشهير غير المقبول بحق ابنتنا العزيزة وصل الى كافة وسائل الاعلام من خلال نشره عبر الوكالة الوطنية للاعلام.
لذا نتمى نشر هذا الرد على اوسع نطاق لتلافي الضرر الذي لحق بابنتنا سارة علي رمال وبالمؤسسة الطبية التي تعمل فيها ممرضة.
وعليه نوضح ما يلي:
اثناء عطلة ابنتنا الاسبوعية قامت بفحص كورونا بشكل عشوائي فجاءت نتيجتها ايجابية، وذلك نهار الاثنين الواقع في التاسع من تشرين الثاني الفين وعشرين. وحيث ان المختبر الذي اجرت فحصها فيه ملزم بموجب القانون بالابلاغ عن المصابين لكل من:
وزارة الصحة وبلدية سكنها اي الغبيري – الشياح والى بلدية مسقط رأسها اي بلدية الدوير.
ولان ابنتنا سارة علي رمال ممرضة، وتعمل في مستشفى فقد ابلغت فورا المستشفى الذي تعمل فيه باصابتها وابلغتهم ايضا انه كون منزلهم في الشياح غير مؤهل لحجرها، نظرا لوجود والدها وشقيقها فيه فهي ستطلب حجرها في اي مشفى متاح فورا واتصلت بعدد من المستشفيات والمراكز ووجدت مكانا لها في مستشفى معروف في النبطية.
بعد انتقالها بشكل آمن وبوسيلة نقل خاصة، ودخلت المستشفى نصحها الاطباء كونها لا تعاني عوارض كبيرة، ان تنتقل للحجر المنزلي فاعراضها بسيطة فانتقلت بنفس الطريقة الامنة يوم الاثنين نفسه بعد ابلاغ المستفشى الذي تعمل به الى بلدة الدوير، حيث كلفت احد اقاربها الاقربون وهو متعاون مع البلدية وايضا ابلغت جدها هاتفيا، بأن يتأكد من البلدية انهم قد وصلهم علم بوضعها وبعنوان حجرها كون جدها مختار القرية وعلى تواصل مع البلدية ومع رئيسها.
وابنتنا منذ ذلك التاريخ اي منذ علمها باصابتها لم تخالط احدا ولم تتجول في القرية، ولا في الغبيري ولم تذهب اصلا الى منزلها في الغبيري الشياح – حي المصبغة، ولم تترك بيروت كما زعم بيان البلدية للتفلت من المراقبة، لانها لم تخضع اصلا لاي متابعة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
لكننا فوجئنا نهار الاربعاء الحادي عشر من الشهر الحالي بانتشار كبير جدا لبيان البلدية، الذي كشف عن وجود ست اصابات في القرية لم يسم منها الا ابنتنا باسمها الثلاثي وصفتها الوظيفية ومكان عملها وزعم البيان كذبا وافتراء ان ابنتنا تركت بيروت للتفلت من المتابعة، فكيف تتفلت من متابعة لم تحصل، وهي التي انتقلت الى الحجر المنزلي فور علمها باصابتها؟؟
نقول للاخوة اعضاء ورئيس البلدية:
نشكر مساعيكم في حفظ البلدة ونشكر مساعيكم في الحرص على معالجة المتفلتين ولكن اين دليلكم؟
هل سألتمونا وسألتم ابنتنا؟ هل اتيتم بشهود وبقضاة فحكموا عليها بالدمار المهني، حيث ذكرتم عمدا اسم المؤسسة التي تعمل بها وهي فخر كل اهالي الضاحية لتشهروا بالمستشفى الذي خدم اهلنا في كل لبنان باشفار عيون العاملين فيه؟؟
لذا نعتقد ان هناك من أوقع بنا وبكم في هذا التشهير المسيء ايها الأحبة. ومصدر معلوماتكم كاذب وسيء النية، ولا نحسبكم اخطأتم بحق إبنتنا الا بسبب تضليل من ضلَلكم وكان الاجدى ان تسألونا وتسألوها وتشهدوا علينا وعليها الشهود.
ولان عظمة وبشاعة الاتهام المساق ضد “ابنتنا سارة علي رمال” لما قمنا بالرد ولعاتبناكم سرا.
لكنكم نشرتم بيانكم بغير توقيع بل بمجرد ختم في ارجاء لبنان كله، فهل خشي كاتب النص ان يوقَع على بيان يعرف انه افتراء؟؟
ايها الاخوة،
لنفترض ان ابنتنا مذنبة وعاقبتموها بالتشهير فمن يمنع غدا احدا من ان يشهر ببنات القرية واحدة تلو الاخرى بحجة الكورونا او بغيرها؟
من يعيد لنا الضرر الذي اوقعتموه بابنتنا اذا كانت بريئة والمتهم بريء حتى ادانته فاين قضاتكم وشهودكم وبأي حق تصدرون هذا البيان التدميري؟؟
والحريص على صحة اهالي القرية يجب ان يكون حريصا أيضا، على عدم توجيه اتهامات تجانب الحقيقة وتتهم ابنتنا التي هي في مقام بناتكم بابشع الاتهامات، التي طاولت مهنتها كممرضة والمستشفى الذي تعمل به أيضا.
نرد يا اخوتنا على بيان البلدية
لأن ما ورد في البيان مسيء للبلدية وللاعضاء، فكيف يقبل انسان عاقل التشهير بمريض لم يخطء ولم يخالط، ويفترض بالمختبر وبجدها انهم اتصلوا بكم.
ولنفترض انه وصلتكم معلومة انها انتقلت من بيروت الى منزل حجر وفرته عائلتها، فهل تشهرون بها ام تتصلون بها للتنسيق وللتأكد من التزامها بالحجر؟؟
ماذا يمكن أن تفعل ممرضة اصيبت بالفيروس أكثر من ابلاغ المستشفى الذي تعمل به، والاتكال على جدها المختار وعلى قريب يعمل معكم في البلدية ؟؟
حزينون جدا فكنا نريدكم سندا لابنتنا لا ان تشهروا بها وتعدموا سمعتها المهنية.
هل نتهمها بأبشع الاتهامات دون دليل؟؟
أيقبل ذلك احد على أبنته؟؟
نحن واثقون من اعضاء بلديتنا ومن ضميرهم الحي ونتمنى عليهم تصحيح الخطأ.
لذا إقتضى التوضيح
عائلة الممرضة سارة علي رمال