توصل الباحثون لابتكار روبوت يمكن تدريبه ليكون روبوتا بشريا، حيث يبلغ وزنه 165 رطلاً، ويمكن أن يسير عبر التضاريس الضيقة باستخدام خوارزميات التحكم والإدراك والتخطيط التي تشبه الإنسان.
ويسمى الروبوت “أطلس” ويتحرك بعناية وتوازن بنظام التحكم في الجسم الذي تم إنشاؤه باستخدام تقنية “LIDAR”، ويستخدم هذا النظام ليزر نابضًا لقياس المسافة بين الأجسام، حتى يتمكن من التحرك بشكل صحيح على التضاريس الضيقة.
ويأمل الباحثون من معهد الإدراك البشري والآلي (IHMC) في فلوريدا، في إمكانية استخدام التقنية في فرق القنابل أو مهمات الإنقاذ، فباستخدام نظام أطلس يبني نظام “LIDAR” خريطة للمنطقة التي سينتقل عبرها، ثم يستخدم “خوارزمية تخطيط المسار” لتحديد كل خطوة يجب أن يتخذها.
كما أنه قادر على تحقيق التوازن مع قدميه ذات المفاصل التي تشبه الإنسان والتي تعطيها نطاقات الحركة، لكن الشركة تعمل بالفعل على زيادة هذا المعدل عن طريق تحسين توازن الروبوت ومدى الحركة في مفاصله.
ويمكن أن تتميز الروبوتات الجديدة أيضا بقدرتها على التحرك في تضاريس مختلفة للتجول عبر مبنى انهار أو انهيار جليدي، حيث تتعثر الروبوتات المصنوعة بعجلات.