في ظل الازمة المالية التي تعصف في البلاد، وعلى الرغم من عدم وجود سيولة في معظم المصارف اللبنانية، وبالرغم من أن عدداً من المصارف لجأ الى انهاء خدمات عدداً من العاملين لديه، فقد تفاجأ موظفو بعض المصارف بزيادة أقرت على رواتبهم ومخصصات التعليم برغم الازمة النقدية، وكانت متوقفة في السنوات الماضية.
وقد قال عدد منهم أن المصارف تلتف على موظفيها لكسب ثقتهم ورضاهم في ظل ما تعانيه من أزمة سيولة وأزمة نقدية.