عقد تجمع “كلنا لبيروت” اجتماعه الأسبوعي برئاسة الوزير السابق محمد شقير وحضور الأعضاء، وبحث في الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على لبنان والتي توقع مزيداً من القتلى.
وتحدث الوزير شقير أمام المجتمعين عن “انفراجات اقتصادية مأمولة على أبواب موسم الاصطياف الواعد، والذي نأمل بان يكون على قدر التوقعات والا تنغصه اي حرب محتملة، خصوصاً وان الاقتصاد اللبناني قائمٌ الآن على القطاع الخاصّ، لا سيما قطاع السياحة”.
واثنى على الخطة الأمنية التي تعتمدها وزارة الداخلية في العاصمة بيروت والمناطق الأخرى بإشراف مباشر من وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، والقائمة على مكافحة الجريمة بكل اشكالها ووضع حدّ لظاهرة الدراجات النارية المخالفة، وتثبيت الاستقرار الأمني بما يبعثُ على الاطمئنان لدى الوافدين واللبنانيين المقيمين”.
وشدد شقير في الوقت نفسه على “أهمية دور الجيش اللبناني في ضبط الأمن والاستقرار والتشدّد في مراقبة الحدود ومكافحة تهريب المخدرات والممنوعات من لبنان إلى الخارج وبالعكس”.
وقال: “يثبت اللبنانيون دائما إيمانهم بوطنهم ووحدته وان يكون بلداً مزدهراً على مستوى طموحات أبنائهم”.