أشار رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، إلى أن “الأزمات المتتالية جعلت القطاع التجاري وباقي القطاعات التجارية تحت الأرض، لذلك بالشكوى لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي هو حاول استيعاب الموضوع، وهو لا يزال لديه شيئ من الإيجابية، وهو يسبح عكس التيار، ويعد أن الحكومة ستجتمع قريباً، ولكن بأي كلفة! وما هو المخرج! وكيف سنصل لهذا الوقت!”.
وخلال حديث تلفزيوني، رأى شماس أن “الطبقة السياسية تعيش بنوع من الإنكار”، لافتاً إلى أن “من يريد أن يتفادى مشكلة مع أي أحد كان يجب أن يتفاداها مع السعودية، فنحن لم يعد لدينا صديق في كل العالم. ولا نفهم كمجتمع اقتصادي وتجاري، كيف يقف الأمر على شخص معين، في وقت تؤكد الدل الصديقة، طكما ميقاتي، أن استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي هي مدخل”، مطالباً بـ “القليل من التواضع ولنفتح الباب للحل اليوم قبل الغد”.
وتساءل:”هل قرداحي هو نابليون بونابارت ليطلب ضمانة من الإنكليز؟ هل يطلب شخص ضمانة من مجموعة من الدول العربية؟ لبنان يجب أن يطلب ضمانة، ومصير الأفراد لا يقارن مع مصير اللبنانيين في الخارج”. وشدد على أنه “الأمر ليس بجديد وبدأ بالشتائم اليومية للخليج وموضوع الكبتاغون، حيث أن مئات ملايين الحبوب صُدرت للخارج، هل جرت أي ملاحقة ومتابعة! لم نسمع”.
كما طالبت بـ “اختبار الوزراء بشكل مقبول، فلا يمكن أن نأتي بوزراء مستفزين لأفضل أصدقائنا”، مشيراً غلى أن “قطر التي تعتبر تحظى بمكان في مجلس التعاون الخليجي ولديها ترابط كبير مع الدول الخليجية، وفي ظل الوساطة الأميركية والعربية دامت المقاطعة المحكمة من دول الخليج عليها 4 سنوات، بالتالي كيف نتجرأ نحن ونقوم بذلك، في وقت نحن بأمس الحاجة لهذه المبادرات؟”