اعتبرت السفيرة الاميركية دوروثي شيا خلال احتفال الجامعة اللبنانية الاميركية “LAU” وبرنامج المنح الدراسية الجامعية “USP” المدعوم من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية “USAID” بتخريج 74 طالبا انجزوا اختصاصاتهم الجامعية بدعم كامل من الوكالة، “أن تخرج الطلاب من الجامعة اللبنانية الأميركية هو نتاج التصميم والعمل الشاق، الامر الذي يدعو الى الفخر”، وقالت:”استثمرت حكومة الولايات المتحدة الأميركية أكثر من 150 مليون دولار أميركي في برنامج المنح الدراسية منذ عام 2010”.
وشكرت جامعة LAU “على كفاءتها العالية في تشكيل وإدارة أحد أكثر البرامج تطلبا وصرامة أكاديمية في المنطقة بأكملها، والاهالي على دعمهم وتشجيعهم لابنائهم”، وتحدثت عن التحديات الاقتصادية غير المسبوقة التي يواجهها لبنان والتي تفاقمت أيضا بسبب جائحة فيروس كوفيد – 19، مهنئة مرة جديدة نيابة عن حكومة الولايات المتحدة الأميركية.
وتحدث رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا عن الامل في شباب لبنان واجياله الجديدة، وهنأ الطلاب، معتبرا “ان الخريجين واهاليهم يستحقون الفرح بما انجزوه رغم كل المعوقات والتحديات”.
كذلك تحدثت نائبة الرئيس لشؤون الطلاب آليز سالم ووصفت ما قام به الطلاب في الجامعة “بالامر غير المسبوق لجهة مهاراتهم ومشاركتهم الميدانية، وحضتهم على الانطلاق لتحويل عالمهم ومجتمعاتهم إلى أماكن أفضل لعائلاتهم واخوتهم في الوطن”، تلاه مساعد نائب الرئيس لشؤون الخريجين عبدالله الخال الذي رحب بالخريجين الجدد الذين انضموا الى 49 الف خريج وخريجة سبقوهم، وقدم عرضا لانشطة برنامج الخريجين الذي يضم 43 فرعا موزعة في جميع أنحاء العالم”، واوضح “ان أحد هذه الفروع تم إنشاؤه خصيصا لخريجي برنامج المنح الجامعية ويتميز بصفة خاصة يحسده عليها العديد من الخريجين الآخرين.
ثم كانت كلمة لمساعد نائب الرئيس لشؤون التواصل الخارجي والالتزام المدني ايلي سميا، عبر فيها “عن فخره بما تحقق والمساعدة الكبيرة التي يقدمها البرنامج، الذي شرح انه يعتمد على 3 أسس وله 3 أهداف:التميز الأكاديمي، التطوع المدني، التوظيف المنتج، وعرض للخدمة المدنية – الاجتماعية والتطوع التي يقوم بها طلاب البرنامج في مواضيع لها علاقة بالصحة والمواطنة والبيئة والتعليم والقيادة”.
واوضح “ان خريجي برنامج المنح الجامعية في الجامعة اللبنانية الأميركية ينخرطون في سوق العمل بسهولة لأنهم يمتلكون سيرة ذاتية متكاملة، وحققوا إنجازات وتم تدريبهم ليصبحوا قادة وخداما للمجتمع ما يؤهلهم للفوز بثقة ارباب العمل المحتملين”، وحض الخريجين على تفهم الاخرين، وخدمة المجتمع دون مقابل والقيام بما هو صحيح والتزام الحياد المهني والصدق والاخلاق.
المصدر: النشرة