بعد الكتاب الذي اصدرته النيابة العامة التمييزية القاضي بتوقيف الصرافين المضاربين على العملة الوطنية، لوحظ امس غياب هؤلاء في العديد من الشوارع ومفترقات الطرقات حيث اعتادوا الوقوف والقيام بعمليات المبادلة وشراء الدولار، الا ان احد الصرافين اكد أن غيابهم مؤقت فهم يعملون بتوجيهات سياسية وحزبية “وفاهمين اللعبة” وسيعودون عاجلا ام آجلا لمتابعة مهمتهم.