رأى عضو نقابة الصناعات الغذائية في لبنان عدنان عطايا “أننا نمر بأزمة إقتصادية فعلية ونمر بأزمة صعبة”، مشيرا الى أنه “إذا لم نعمل جيدا سنذهب نحو الإنهيار فرديا، ويجب أن نعرف أن المصاريف مرتفعة وأن نتعامل معا”.
وفي تصريح على هامش مؤتمر إعلان “حالة الطوارئ الصناعية” من قبل “جمعية الصناعيين اللبنانيين”، أكد أن وزير الإقتصاد وائل أبو فاعور “تطرق الى موضوع مهم جدا ونحن نعول على نشاطه وامكانياته وعمله، ونأمل أن نصل الى خواتيم ايجابية بموضع نهر الليطاني صناعيا”.
بدوره، رأى رئيس نقابة مصانع الرخام والغرانيت في لبنان ابراهيم ملاح، أنه “لا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه ويجب رفض الأمر الواقع الذي نعيشه صناعيا واقتصاديا وأن نرفض الإستهتار”، داعيا الى “الإنتقال من الإقتصاد الريعي الى الاقتصاد المنتج”.
ولفت الى “أننا لم نرى أمور عملية على الارض من قبل الحكومة التي تحاول أن تعمل، لكن الخلافات السياسية مستمرة”، مشددا على أن “هذا الأمر لا يعنينا. ما يعنينا أن ندفع رواتب العمال وأن تستمر مصانعنا على العمل”.
من جهته، أوضح رئيس تجمع صناعيي جبل عامل عبد الروؤف عز الدين، أنه “في مناطق جبل عامل الصناعة ميتة 40 في المئة و60 في المئة بالعناية الفائقة. لذلك لا أعرف اذا خطت الطوارئ الصناعية ستنفع، طالما أن الوضع متفلت، والحدود متفلتة أمام التهريب في كل المناطق”.