كشف رئيس مركز الدولية للمعلومات، جواد عدرا عن نتائج صادمة تظهر أن نسبة الطلاق في لبنان وصلت الى 20%، مشيراً الى أنها “مرشحة للإزدياد بشكل كبير”.
ورأى عدرا في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، أنّ “هذه النسبة تشكل ظاهرة تستحق الدرس وخاصة اذا أخذنا بعين الإعتبار أنّ عدد حالات الطلاق محدود في المحاكم الروحية المسيحية ووجود حالات طلاق أو إنفصال غير منفذة بسبب ظروف إقتصادية وإجتماعية، مما قد يرفع النسبة بشكل كبير”.
ولفت، الى أنّ “هذا الموضوع أهم من الكلام في السياسة”.
وفي وقت سابق، اشار عدرا الى أنه “وفقا للمديرية العامة للأحوال الشخصية تبين للدولية للمعلومات ارتفاع نسبة عقود الطلاق من عقود الزواج في الفترة الممتدة بين 2014 و2018 بلغت 19.6% مقارنة بـ15.6% للفترة الممتدة بين 2009 و 2013”.
ونشرت الدولية للمعلومات دراسة أشارت فيها، الى أنّ التحولات التي شهدها لبنان سواء الاقتصادية منها حيث تراجعت المداخيل وفرص العمل وزادت الهجرة، وإجتماعياً حيث الإنفتاح وتشعب العلاقات وتبدل بعض المفاهيم الإجتماعية، وكذلك النزوح السوري وتأثيره الاجتماعي والعائلي، أدت إلى تبدل في خيارات اللبناني من حيث تراجع حالات الزواج مقابل إرتفاع في حالات الطلاق.
فقد تراجعت عقود الزواج من 40565 عقداً في العام 2009 إلى 39840 عقداً في العام 2018 أي بمقدار 725 عقداً ونسبة 1.78%، أما عقود الطلاق، فقد ارتفعت من 5957 عقداً في العام 2009 إلى 8678 عقداً في العام 2018 أي بإرتفاع بمقدار 2721 عقداً وبنسبة 45.6%.