إعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان اتفاق الشراكة بين لبنان وبريطانيا يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين ويضمن استمرارية الاطار القانوني في العلاقة التجارية ويكفل حسن سير الاعمال والشركات والاستثمارات. وابلغ الرئيس عون الموفد التجاري لرئيس وزراء بريطانيا الى لبنان اللورد ريتشارد ريسبي Richard Risby الذي استقبله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا في حضور السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلينغ، ان اتفاق الشراكة سوف يدفع الى المزيد من الانفتاح بين لبنان وبريطانيا، ويعزز فرص دخول السلع اللبنانية الى المملكة المتحدة، متمنياً ان تهتم الشركات البريطانية بالفرص المتاحة في لبنان الذي يمكن ان يكون منصة لها في المنطقة، لاسيما في قطاعي الخدمات والتكنولوجيا.
وشدد الرئيس عون على ان النظام الاقتصادي في لبنان حر ومنفتح على التعاون مع من يرغب في التعاون معنا والتزام مشاريع انمائية وفق نظام المنافسة الحرة، مشيرا الى ان الاولوية معطاة حاليا لمشاريع الكهرباء والنفط والغاز والطرق وسكة الحديد وتطوير مرفأ بيروت.
وشكر الرئيس عون بريطانيا على الدعم الذي تقدمه للجيش اللبناني، لاسيما في مجال بناء ابراج المراقبة على الحدود وتجهيزها.
وكان اللورد ريسبي اطلع الرئيس عون على المهام التي اسندت اليه بعد تعيينه موفداً تجارياً لرئيس وزراء بريطانيا الى لبنان، مؤكداً رغبة بلاده في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتطويره بحيث يشمل كافة القطاعات التي يمكن لبريطانيا ان تساهم في نهضتها. واشار الى ان زيارته لبيروت تؤكد اهمية موقع لبنان بالنسبة الى بريطانيا والتي ترجمت من خلال اتفاقية الشراكة بين البلدين. وحدد الورد ريسبي اطر التعاون، معرباً عن امله في اجتذاب رجال الاعمال البريطانيين للاستثمار في لبنان في مختلف الميادين.