اكد الامين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية د. معين حمزة ان ” 14 موقعاً في الشمال وجبل لبنان والشوف والجنوب تعد مناطق نظيفة تصلح للسباحة والنشاطات الترفيهية ولا تشكل خطراً على المواطنين”.
وتابع: “بالمقارنة مع السنوات السابقة لم يشهد الوضع تحسناً يذكر نظراً لغياب المبادرات البيئية السليمة”.
وشدد حمزة على ن “4 مناطق صنفت حذرة الى حرجة نظراً لقربها من تلوث بكتيري يجعلها غير مأمونة”.
وأضاف: “سجلت النتائج وجود 8 مواقع في الشمال ملوثة بمصبات المياه الآثنة وتتأثر بعصارة النفايات الصلبة اضافة الى موقع آخر في سلعاتا”.
وقال حمزة: “تم تصنيف هذه المناطق وفقاً لمستعمرات البكتيريا معتمدين على منظمة الصحة العالمية التي تحدد نسبة المخاطر المرتبطة بها واثرها السلبي على السكان”.
واعتبر ان “النتائج لا يمكن تعميمها جغرافياً حتى في نفس المنطقة بسبب حدوث تغيرات فجائية من مياه الشاطئ لتسرب غير متوقع من مياه المجارير”.
ورأى ان “بحوث المجلس ومركز علوم البحار نؤكد ان الثروة السمكية بخير وبمنأى عن مصادر التلوث في حال تم اصطيادها في اماكن بعيدة عن الشواطئ”.
واردف: “بحر لبنان لديه القدرة على استعادة نقائه واستعادته من الشمال الى الجنوب اذا ما التزمت الادارة اللبنانية والبلديات بتنفيذ المشاريع وضمان تطبيق المواصفات العالمية في مطامر النفايات الصلبة فالشاطئ اللبناني يقاوم”.
بدوره، قال وزير البيئة فادي جريصاتي: “لا يجوز ان نخاطر بحياة المواطنين والنتائج لا “تبيّض الوج” ومن هنا نُحذّر اللبنانيين من المناطق الثمانية الملوثة”.