أدى خلاف عائلي بين زوج وزوجته على “طبخة الفاصولياء” إلى تدخل الحرس الجمهوري العراقي لإصطحاب الزوجة إلى منزل أهلها.
وتحول الجدال البسيط إلى شجار، استدعى الزوجة الاتصال بشقيقيها اللذين يعملان في الجيش العراقي، ما دفع أحدهم وهو ضابط برتبة نقيب، إلى تحريك قوة ضخمة، قوامها يصل لنحو 30 عربة عسكرية، اقتحمت حي الدورة جنوبي بغداد والمنزل، ومن ثم الاعتداء على الزوج، وأخذ الزوجة بواسطة عربات الجيش العراقي العسكرية.
ويقول شهود إن الزوجة اتصلت بشقيقيها اللذين يعملان في اللواء الرئاسي فجاؤوا على رأس قوة كبيرة لم تسمح للزوج حتى لإبداء رأيه. ووفقاً لمصادر عسكرية عراقية، وبعد انتشار النبأ على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية، أمرت وزارة الدفاع بفتح تحقيق موسع في الحادث.
وقال الزوج في لقاء أجرته محطة تلفزيون عراقية محلية، إنه يطالب بفتح تحقيق موسع بالحادث خوفاً على حياته، وأضاف: ‘خلاف عائلي بسيط، على أي أساس تقتحم قوة عسكرية كبيرة منزلي على رأسها أخوَا زوجتي وتأخذ زوجتي وترحل’ على حد وصفه. وتابع الزوج الذي بدا أنه في منتصف الثلاثينيات من عمره: ‘أطلب من الحكومة أن تتدخل… أريد أن أحمي نفسي، احتمال أن يلصقوا بي تهمة الإرهاب، أو أن يتعرضوا لي).