كأن المدارس اللبنانية لا تكفيها مشاكلها وهمومها، فأتت كارثة المرفأ لتضيف أثقالاً عليها. إذ تشير التقارير الى تضرر 128 مؤسسة تربوية في بيروت وجبل لبنان. والأضرار المادية تتفاوت في الحجم تبعاً لموقع كل مؤسسة، ما يطرح السؤال حول مصير العام الدراسي، الذي كان ملبّداَ أصلاً بغيوم كورونا والأزمة المعيشية الحادة.