زار وزير السياحة أفيديس كيدانيان والنائب فيصل كرامي غرفة طرابلس والشمال، حيث التقيا رئيسها توفيق دبوسي، في حضور نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز وأمين المال بسام رحولي. وشارك كيدانيان وكرامي بإطلاق ركن السياحة الذكي في الغرفة بمبادرة منها.
وقدّم دبوسي لكيدانيان وكرامي مجسم “طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية”، وتطرّق إلى عرض موجز للمشروع الاستثماري الوطني في لبنان من طرابلس الكبرى “وهو المشروع القاضي بتوسعة المرافق الاقتصادية الكبرى على طول الواجهة البحرية من طرابلس الى منطقة القليعات في محافظة عكار، ويتضمن مشاريع متنوعة ومتعددة الاختصاصات، وهو مشروع له أبعاد استثمارية ضخمة على المستويات اللبنانية والعربية والإقليمية والدولية”.
ورأى كيدانيان في “زار وزير السياحة أفيديس كيدانيان والنائب فيصل كرامي غرفة طرابلس والشمال، حيث التقيا رئيسها توفيق دبوسي، في حضور نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز وأمين المال بسام رحولي. وشارك كيدانيان وكرامي بإطلاق ركن السياحة الذكي في الغرفة بمبادرة منها.، فبإمكانهم الاطلاع على أي موقع سياحي أو ديني أو أثري كما يمكنهم زيارة تلك المواقع افتراضيا قبل زيارتها ميدانيا”، معتبرا أنه “خطوة جيدة جدا، لاسيما أنه سيكون منفتحا على المناطق اللبنانية كافة”، مشيرا إلى “أننا وقّعنا على اتفاقية الشراكة في هذا المشروع وسنحاول القيام بالجزء المترتب على وزارة السياحة للاستفادة منه وطنيا”.
وفي ما يتعلق بالمشروع الاستثماري الوطني الكبير، قال: “لقد تعرفت على مرتكزاته للتو، ومن خلال شروحات الرئيس دبوسي، وبات لدي انطباع أولي بأنه مشروع مهم جدا وهناك أصحاب اختصاص ضليعون بقضايا الاقتصاد والاستثمار بإمكانهم الاستفادة منه، وبمجرد وجود قانون للشراكة بين القطاعين العام والخاص، قادرون نحن على إيجاد مستثمرين يستفيدون بدورهم منه، ولبنان بكامله، وكذلك المنطقة كلها، والمشروع خطوة أساسية جدا ويمكن أن يكون له ارتدادات اقتصادية إيجابية وما علينا إلا إيجاد آذان صاغية للتجاوب مع اهدافه. ومن جهتي سأحاول شخصيا وحيثما تواجدت أن أعمل على تسويق فكرة المشروع وترويجها”.
أما كرامي فأعرب عن تقديره لإنجازات غرفة طرابلس والشمال، مجددا تأكيده أن “الرئيس دبوسي وزملاءه في مجلس الإدارة يمتلكون رؤية مستقبلية للمدينة وهم بالفعل سبّاقون، وما شاهدته اليوم من مشروع الركن الذكي المتعلق بقطاع السياحة والذي جاء نتاجا لزيارة وزير السياحة لطرابلس، يبين لنا أن غرفة طرابلس كانت سريعة التفكير وأظهرت قدرتها على تسويق المشروع وهو عمل يشكرون عليه وهم في الحقيقة أناس محبون لمدينتهم ولوطنهم، ونحن نشد على أياديهم ونقف الى جانبهم بكل إمكاناتنا حتى نستطيع ان تكون لدينا القدرة على تسويق المشروع في لبنان وطرابلس”.
وفي ما يتعلق بالمشروع الاستثماري الوطني الكبير، قال كرامي: “نحن سنحمل هذا الملف بكل أمانة إلى المجلس النيابي لتشريعه وإطلاقه ولكن الموضوع طويل الأمد وسيأخذ جهدا كبيرا ولكن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة بدأتها غرفة طرابلس، ونحن سنكمل الطريق معها إن شاء الله”.