كشفت مصادر اقتصادية عن لعبة خبيثة بدأتها عصابات السوق السوداء لمحو أثر الليرة اللبنانية نهائياً، عبر بث شائعات تبدو انّها مدروسة ومنظّمة عن مسار تصاعدي للدولار يتخطّى سقوفاً خيالية، وهو الامر الذي ينذر بكارثة كبرى وارتفاع اكثر من جنوني في اسعار السلع الحياتية والاستهلاكية.
على انّ الأخطر في موازاة التداعي السياسي والمالي والاقتصادي، هو الانهيار الصحي الذي يلوح مع عودة الحديث عن موجة جديدة لتفشي فيروس «كورونا» أشدّ خطورة واسرع انتشاراً من الموجات السابقة التي شهدها لبنان في السنتين الاخيرتين، في الوقت الذي تمر فيه المستشفيات في أسوأ معاناتها، وضعف امكانياتها وقدرتها على الاستمرار.