هل على المرء أن يستثمر مدخراته في الدولار أم باليورو؟ لماذا قد يحقق الاستثمار في العملة الأوروبية ربحا أكثر من الاستثمار في العملة الأمريكية؟ خبراء قدموا مجموعة نصائح للوقت الراهن.
يرى خبراء أن اقتصاديات منطقة اليورو تظهر مؤشرات على التعافي أفضل من الولايات المتحدة، وذلك بعد أزمة كورونا التي عصفت بالعالم العام الجاري.
وقال ميخائيل زيلتسر، خبير الأسواق لدى BCS World of Investments، إن العملة الأوروبية قد تكون في هذه المرحلة أكثر جاذبية للمستثمرين من العملة الأمريكية عند مقارنة أداء اقتصاد منطقة اليورو بأداء اقتصاد الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن مؤشر الدولار يستمر في الانخفاض أمام سلة من العملات الرئيسية، حيث وصل إلى أدنى مستوياته في عامين، كما أنه يستمر في التراجع.
وأضاف أن “الدولار ليس الأداة الأفضل لحفظ رأس المال، على خلفية برنامج واسع النطاق للتحفيز النقدي والمالي، وحماس السلطات الأمريكية لتقليص عجزها التجاري”.
وأعطى الخبير نظرة مستقبلية مستقرة لليورو، لافتا إلى أن اليورو قد يصعد أمام الدولار فوق مستوى 1.2، بعد النظر للظروف المواتية.
ووفقا لبيانات موقع “بلومبرغ” فقد بلغ مؤشر الدولار، اليوم الاثنين، مستوى 94.14 نقطة.