كشف تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جونال” أن “فيسبوك” سيواجه المزيد من الفضائح والكوارث خلال الفترة المقبلة، بسبب رسائل إلكترونية مرسلة من قبل الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ في 2012.
ويواجه “فيسبوك” تحقيقًا من قبل لجنة التجارة الفيدرالية (FTC)، لذا عثر في واحدا من التقارير المقدمة على بعض الرسائل المرسلة من زوكربيرغ عام 2012، والتي تثير تساؤلات حول كيفية تعامل شبكة التواصل الاجتماعي مع خصوصية بيانات المستخدمين.
ويشير التقرير إلى أن أحد الإيميلات المرسلة تضمنت رسالة من زوكربيرغ للموظفين يسألهم بها عن تطبيق إنشاء قاعدة بيانات قادرة على تخزين معلومات عشرات الملايين من مستخدمي “فيسبوك”، والذي كان بإمكانه عرض معلومات المستخدم للمطور الذي أنشأ التطبيق، بغض النظر عن إعدادات الخصوصية الموجودة.
وقال المتحدث باسم “فيسبوك” ردا على هذه الإيميلات، أن مارك وموظفي “فيسبوك” لم يخترقوا أي بيانات خاصة بالموظفين وأنهم ملتزمون بما تقره لجنة التجارة الفيدرالية، ولا يوجد أي دليل على ارتكابهم مثل هذا الفعل. ويمكن لرسائل البريد الإلكتروني، إن وجدت، أن تعرض موقع زوكربيرغ للخطر وتضر بسمعة الشركة المتدهورة بالفعل، فخلال الأشهر الثمانية عشر الأخيرة، تعرض كل من “فيسبوك” وزوكربيرغ لانتقادات شديدة بسبب تسريب البيانات وعدم احترام خصوصية المستخدمين وعدم القيام بما يكفي لتأمين معلومات المستخدمين الشخصية.
وفي ما يتعلق بالتحقيق الذي أجرته لجنة التجارة الفيدرالية، تشير تقارير عدة إلى أن “فيسبوك” سيتعين عليه دفع غرامة تصل قيمتها لمليارات الدولارات، ومن المتوقع أن تظهر نتيجة التحقيق قريبًا.