ستعمل مجموعة بي تي في، الرائدة في مجال حلول البرمجيات لقطاع المرور والخدمات اللوجستية، مع شركة خطيب وعلمي لتنفيذ دراسة حول التوقعات المتعلقة بحركة المسافرين وشحن البضائع بالسكك الحديدية في دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك تطوير نموذجًا يُحتذى به في دول مجلس التعاون الخليجي على نطاق واسع في برنامج بي تي في فيزيم. وسيضمن المشروع طريقة أكثر فاعلية لنقل الركاب والبضائع، من خلال توفير تحديث شامل حول حركة نقل الركاب والسكك الحديدية.
وقال رمضان حرب، نائب رئيس شركة خطيب وعلمي في تصريح له بهذه المناسبة: “سنعمل على توفير التنبؤات المتعلقة بحركة نقل الركاب والبضائع بدعم من برنامج مجموعة بي تي في والخبرة في نمذجة السكك الحديدية لدول مجلس التعاون الخليجي من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج. وسيُستخدم برنامج بي تي في فيزيم لنمذجة الظروف الحالية لشبكة النقل لدول مجلس التعاون الخليجي بما في ذلك توزيعات حركة المرور وأحجامها المختلفة عبر وسائط النقل المختلفة”.
ستكون السكك الحديدية بدول مجلس التعاون الخليجي بمثابة سكك حديدية إقليمية قابلة للتشغيل المتبادل التي تُلبي احتياجات النقل متعدد الوسائط في دول مجلس التعاون الخليجي. وسوف تربط السكك الحديدية جميع دول مجلس التعاون الخليجي وستعمل بديلًا للسفر الجوي والبحري لكل من البضائع والركاب في المنطقة.
وأضاف حرب: “إن اختيارنا لهذا المشروع المهم للنقل يُوضّح الشعبية المتزايدة لبرامج بي تي في بين سلطات النقل الإقليمية من أجل دعم تخطيط النقل واتخاذ قرارات التشغيل”.
وتعليقًا على الفوز، تحدث أندريا بيتي، المدير الإداري لمجموعة بي تي في، في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا قائلًا: “بانتصارنا هذا، سيصبح برنامج تخطيط النقل بي تي في فيزيم جزءًا لا يتجزأ من مشروع شبكة خدمات النقل والشحن السريع للسكك الحديدية في دول مجلس التعاون الخليجي. وبمجرد إنشائها بالكامل، ستربط هذه الشبكة جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وستقدم منصة نقل متكاملة لخدمات الشحن والركاب. كما ستشهد شبكة دول مجلس التعاون الخليجي تغييرًا كبيرًا في التنقلات اليومية؛ حيث تقدم خدمات النقل من مركز إلى آخر، ومشغلي الخدمات اللوجستية الذين يُوفرون اتصالاً فعالاً متعدد الوسائط لمسافات طويلة”.
ومن الجدير بالذكر أن التحليلات والتنبؤات المرورية باستخدام برنامج بي تي في فيزيم ستمكن مخططي النقل ومشغليهم من اتخاذ القرارات الرئيسية مثل مواقع تشغيل الخطوط في الشبكة، وسيضمن ذلك بالتالي طريقة أكثر فعالية لنقل الركاب والبضائع.