لفت رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي، الى أن “العالم من حولنا في حراك والمخاطر تشتد ونحن نغرق في شبر موازنة ويا ليتها كانت حسنة، كما تأتي دون قطع حساب”، معتبرا أن “أمور البلاد تدار على مبدأ التسوية، وهذا النهج بات هو القاعدة، لكن هل يمكن لهذا النهج أن يحفظ الدستور من غير شفافية ولا حوكمة”.
وفي مداخلة له خلال الجلسة الثالثة لمجلس النواب لمناقشة مشروع موازنة 2019، شدد مخزومي على أن “الحل يكمن في نهضة الدولة المدنية وليس الدينية، الإصلاح يبدأ من مجلس النواب الذي تقع على عاتقه المحاسبة والمساءلة إلا أن التوازن فيه كما هي في الحكومة”، مشيرا الى أن “الأزمات كثيرة وليس أقلها تثبيت سعر صرف الليرة، هذه المشلكة تتحملها الحكومات المتعاقبة وتقف وراء الانكماش ونتطلع الى حلها”.