اعتبر مسؤول في المركزي الروسي أن الدولار يقع ضحية لسياسة عقوبات واشنطن، إذ تجبر هذه السياسات اللاعبين العالميين على التخلي عن العملة الأمريكية والتحول للعملات الوطنية في التجارة.
وقال أليكسي زابوتكين نائب رئيس مجلس إدارة البنك المركزي الروسي، إن “الاستخدام الفعال لنظام العقوبات من قبل الإدارة الأمريكية في السنوات الأخيرة أمر يقوض بشكل خطير موثوقية الدولار كوسيلة للادخار والمدفوعات”.
وأشار المسؤول إلى أن هذا سيؤدي إلى تقليل استخدام العملة الأمريكية على مر السنين. وأضاف أن المزيد من الدول تفضل العملات الوطنية في التجارة في ظل سياسية العقوبات الأمريكية.
وتعمل روسيا منذ سنوات على زيادة احتياطيات العملات الأخرى والذهب وذلك على حساب احتياطيات الدولار، كذلك تدعو شركاءها التجاريين للابتعاد عن الدولار في التسويات المالية بسبب نهج العقوبات الأمريكي وارتفاع الدين الحكومي الأمريكي إلى مستويات قياسية.