ناشدت نقابة مستوردي المواد الغذائية المسؤولين المعنيين اتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بإخراج مئات الحاويات الملأى بالمواد الغذائية المستوردة والمكدّسة في باحات مرفأ بيروت، نتيجة عدم إنجاز معاملاتها في الوزرات المعنية بسبب الإضراب المفتوح الذي ينفّذه موظفو الإدارة العامة.
وحذّرت، في بيان، من أنّ «إبقاء الوضع على ما هو عليه سيؤدّي حتماً إلى تداعيات سلبية في مقدّمتها إمكان حصول شح في بعض المواد الغذائية في السوق اللبنانية، وكذلك تكبيد الشركات خسائر مالية كبيرة التي ستدفعها مقابل تراكم رسوم أرضية المرفأ».
كما دعت إلى توفير كميات المواد الغذائية الإضافية «لسدّ ارتفاع الطلب الناتج من قدوم نحو مليون و300 ألف شخص بين مغترب لبناني وسائح إلى لبنان خلال موسم الصيف».
وأعلنت «وقوفها إلى جانب موظفي الإدارة العامة في مطالبهم المحقّة وضرورة إقرار موازنة عام 2022 لإنصافهم ورفع الغبن الكبير عنهم بتحسين مداخيلهم، التي سُحقت جراء انهيار العملة الوطنية».