من المقرر أن تبدأ بريطانيا مفاوضات للانضمام إلى المجموعة التجارية العالمية المعروفة باسم “الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ”. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان يوم أمس (الاثنين) إن الانضمام إلى مجموعة الدول الـ11، التي بلغ إجمالي ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2019 حوالي 5. 12 تريليون دولار، “سيفتح فرصا لا مثيل لها للشركات والمستهلكين البريطانيين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ سريعة النمو”.
ووفقا لوزارة التجارة الدولية البريطانية، فإن الانضمام إلى المجموعة سيؤدي إلى زيادة بنحو 37 مليار جنيه استرليني (5. 51 مليار دولار) في الصادرات إلى الدول الأعضاء بحلول عام 2030، في ما سيكون زيادة بنسبة 65%. يشار إلى أن هذه المجموعة هي النسخة التي أعيدت تسميتها من الشراكة عبر المحيط الهادئ، وهو اتفاقية تجارية إقليمية روجت لها إدارة الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما. وانسحب خليفته دونالد ترامب منها بعد وقت قصير من توليه منصبه في أوائل عام 2017.
وتضم المجموعة كلا من اليابان وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والمكسيك وسنغافورة وفيتنام. وكانت الولايات المتحدة تعتزم الانضمام في الأصل، لكن ترامب سحب بلاده من المفاوضات. وتسعى بريطانيا إلى إبرام مجموعة من الصفقات التجارية بعد خروجها رسميا من الاتحاد الأوروبي في بداية عام 2020 والسوق الموحدة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الجمركي بعد انتهاء فترة انتقالية مدتها 11 شهرا.