صرح حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، اليوم الثلاثاء، أنّ “اجتماعاته التي عقدها في لندن مع مسؤولي المصارف الدولية المُراسلة كانت بنّاءة ومباشرة وصريحة، وأنّ تلك المصارف ستواصل تعاملها مع لبنان بكل الظروف، ومهما تكن التصنيفات، انطلاقاً من الثقة بمصرف لبنان المركزي الذي يلتزم بالمعايير الدولية ويطبّق الإجراءات المطلوبة في الشفافية النقدية والامتثال”.
وأوضح منصوري، في حديث لـ “الجمهورية”، أنّ “لبنان قدّم ردّه على التقرير الأخير لمجموعة “فاتف” (FATF) وينتظر قرارها. وتناولت الاجتماعات في لندن كافة الاحتمالات، بما فيها احتمال إدراج لبنان على القائمة الرمادية والنتائج التي ستترتب على هذا التصنيف في حال حصوله. وأفضت الاجتماعات إلى أنّ التحويلات المالية عبر البنوك المراسلة لن تتأثّر، وسيكون الجسم المصرفي اللبناني بمنأى عن تداعيات أي تصنيف”.
وطمأن الحاكم بالإنابة، أنّ “المصرف المركزي يستعيد عافيته تدريجاً، عبر ورشة قائمة، فيما يُنتظر مواكبتها على كل المستويات الرسمية اللبنانية لبتّ القضايا المالية العالقة، وفي مقدّمتها ملف المودعين الذي يُعتبر الأولوية بالنسبة إلى اهتمامات مصرف لبنان المركزي”.