ذكرت منظمة التجارة العالمية، أن دول مجموعة العشرين، التي تعتبر الأكثر تقدما في العالم، أقامت 20 حاجزا تجاريا جديدا، في الفترة بين أكتوبر ومايو الماضيين.
وذكرت المنظمة، في تقرير رصد دوري يصدر قبل قمة “G20″، أن الحواجز تغطي تجارة قيمتها 335.9 مليار دولار، وحذرت المنظمة من عدة حواجز إضافية قيد البحث.
وقال التقرير، إن اقتصادات مجموعة العشرين، طبقت أيضا 29 من الإجراءات لخفض الحواجز التجارية في تلك الفترة بما يغطي 397.2 مليار دولار.
ورغم أن عددها يفوق عدد الحواجز التي أقيمت، فإن إجراءات تحرير التجارة الجديدة، كانت الأدنى على أساس المتوسط الشهري، منذ بدأت منظمة التجارة العالمية رصدها في مايو 2012.
وأشار بيان المنظمة، إلى وجود عدد من القيود التجارية الكبيرة الأخرى تدرس، ما سيؤدي إلى تفاقم التحديات وعدم الثقة في بيئة الاقتصاد العالمي.
وقال روبرتو أزيفيدو مدير منظمة التجارة في بيان: “التوجه المستقر الذي رأيناه على مدى عشر سنوات، منذ الأزمة المالية، حلت محله زيادة حادة في حجم ومدى الإجراءات المقيدة للتجارة على مدار العام المنصرم”.
وأضاف أزيفيدو: “ستكون لهذا الأمر عواقب تتمثل في تراجع الثقة والاستثمار، وتباطؤ نمو التجارة العالمية”. وشدد على وجود حاجة ملحة لدور قيادي من مجموعة العشرين، في هذا المجال.
وستعقد مجموعة العشرين، قمتها في وقت لاحق هذا الأسبوع في مدينة أوساكا اليابانية.