حذّرت وكالة “موديز” في تقرير امس من أن فقدان لبنان علاقاته مع المصارف المراسلة سيسرّع تراجعه الاقتصادي.
وقالــت “مـوديز” إن التعـدي على الاحتيـاطيـات الإلزامـية للبنوك لدى مصـرف لبنـان في ظل استمـرار مـأزق الحكومـة سيزيد من المخـاطر على البنوك، مما يعـرض للـخطر مـا تبقـى للبنـان مـن علاقـات مراسلة مصرفيـة، ويقـوّض بدرجـة أكبر توافر خدمات المدفوعات العابرة للحدود من أجل التحويلات والتجارة والسياحة، وهي من الدعائم الرئيسية للاقتصاد”.
وأضافت “موديز” أن فقدان علاقات المراسلة المصرفية بشكل دائم سيزيد من اعتماد لبنان على التمويل الخارجي الرسمي، إذ ستظل المدفوعات العابرة للحدود وخدمات المقاصة في حالة من الشلل حتى بعد إعادة هيكلة شاملة للديون، مما سيثبط أي تعاف محتمل.
وأشارت إلى أن احتياطيات لبنان المتاحة للاستخدام انخفضت إلى مليار دولار بنهاية شباط، وذلك استنادا إلى بيانات البنك المركزي و”هافر أناليتكس”.