أعلن موظفو الإدارة العامة في بيان، استمرار الإضراب من الخميس 18 كانون الأول حتى مساء الأحد 21 كانون الأول 2025، مؤكدين أن “كرامة الموظف لم تعد تحتمل المماطلة، والجوع لم يعد يقبل الوعود الكاذبة”.
وأوضح البيان أن الإضراب جاء نتيجة تدهور الرواتب، إذ أصبحت “فتاتًا”، ولأن السلطة “تتقن الصرف على فسادها وتعجز عن إنصاف موظفيها”، ولأن الإدارة العامة تُترك عمدًا لتنهار. وأضاف الموظفون أن الإضراب هو “دفاع عن الكرامة لا عن الامتيازات، وعن حق في عيش كريم، وعن إدارة عامة قوية لا تدار بالذل والاستجداء”.
وختم البيان بالقول: “لا عودة إلى العمل بلا حقوق، ولا تراجع بلا حلول جدية، ولا مساومة على كرامة الموظف. المسؤولية اليوم كاملة على عاتق السلطة السياسية التي اختارت الهروب بدل المواجهة، والتجاهل بدل الإنصاف. إضرابنا مستمر حتى تُستعاد الحقوق، وتُحترم الإدارة العامة، ويسقط منطق إذلال الموظف”.



