قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد إن عام 2020 يمثل فرصة للجميع لرسم مسار مختلف والبدء في عقد العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربة عن قناعتها بإمكانية أن يحقق عقد العمل تحسينات كبيرة في السلام والازدهار في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
وتحدثت أمينة محمد في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الإقليمي السادس حول التنمية المستدامة، الذي بدأ أعماله يوم الاثنين في زيمبابوي ويستمر حتى يوم الخميس.
وقالت نائبة الأمين العام إنه لمن المهم أن ندرك التقدم المحرز في أفريقيا على جبهات متعددة، مشيرة إلى أن أفريقيا ما تزال تتمتع ببعض أسرع الاقتصادات نموا في العالم، ومن المتوقع أن يظل النمو مستقرا في عام 2020.
وأشارت السيدة أمينة محمد إلى تراجع نسبة الأشخاص الذين يعيشون في فقر، من 34.5% في عام 2015 إلى 32.5% في عام 2019، فيما تقل معدلات الفقر في عشرة بلدان عن 10%، مبينة أن أفريقيا أحرزت تقدما في السعي إلى تحقيق السلام والأمن، من خلال تعزيز أطر ومؤسسات الاستجابة القارية، وكذلك من خلال العمل مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات على أرض الواقع لتأمين عمليات انتقال شاملة للجميع.
وأفادت بحدوث مكاسب كبيرة في النتائج الصحية مع انخفاض عدد النساء والأطفال الذين يموتون أثناء الولادة أو بسبب الأمراض، كذلك ظهور تحسينات في الوصول إلى التعليم والكهرباء، وارتفاع كبير في الوصول إلى خدمة الإنترنت.
و شددت السيدة محمد على أن هناك حاجة ماسة إلى زيادة الاستثمارات الدولية ودعم الحلول الدولية ومن بينها: إسكات السلاح هو أحد الجهود التي تتطلب الدعم، وبناء بنية تحتية ذكية للمناخ و توسيع الوصول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، والتأكد من أن كل شاب منخرط في التعليم أو التدريب أو العمل.
وأكدت نائبة الأمين العام أن منتدى التنمية المستدامة الإقليمي في أفريقيا يلعب دورا رئيسيا في جس نبض التقدم كل عام وتحديد طرق للمضي قدما بشكل أسرع.