أكد وزير الصحة العامة، راكان ناصر الدين، أن «القطاع الصحي بحاجة إلى تفعيل رؤية استراتيجية وخارطة طريق صحية لتحقيق الأهداف الكبرى… نحو التغطية الصحية الكاملة».
وأشار ناصر الدين، خلال حفل في قاعة المكتبة العامة في الهرمل، إلى أن «لبنان يقع على خط زلازل جغرافي وطبيعي وسياسي، ما يجعل خطة الطوارئ الصحية واجباً لمواجهة أي متغير مفاجئ قد يحدث دون إنذار مسبق»، موضحاً أنّ «الموارد ضعيفة والإمكانات محدودة وعلينا أن نوائم بين الحاجة والإمكانات، وأن يكون عملنا مدروساً ضمن إمكانات الصرف وليس ضمن انفعال لامسؤول».
وأكد ناصر الدين سعي الوزارة «لتطبيق معايير واحدة تسري على الجميع على أن تكون المناطق والطبقة الأكثر فقراً في صلب هذه المعايير». وقال: «سياستنا واضحة ولن نقبل أن يؤكل حق أحد، وسنتعاون مع المنظمات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات والإمكانات لتحسين حالتي الدواء والاستشفاء»، مشدّداً على «سياسة اليد الممدودة للجميع من أجل خطة الإنقاذ».